إعلان عيد النوروز: ليتجه الجميع من سبعة أعوام وحتى السبعين إلى نوروز!

تم الكشف عن إعلان عيد النوروز في آمد وتم دعوة الجميع من سبعة أعوام وحتى السبعين للمشاركة في احتفالات نوروز.

سيتم الاحتفال هذا العام في 89 مركزاً بعيد النوروز تحت شعار "القائد الحر والمجتمع الديمقراطي" و" نوروز من أجل حرية المجتمع الديمقراطي"، وقد تم الكشف عن إعلان نوروز عام 2025 أمام باب ميردين التابعة لناحية سور في آمد.

انضم كل من الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الكردستاني الديمقراطي بدران أوزتورك، الرئيسين المشتركين العامين لحزب الأقاليم الديمقراطية جيدم كلجغون وكسكين بايندر، الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرهان والعديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني للإعلان، وقرأ الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الكردستاني الديمقراطي بدران أوزتورك نص إعلان عيد النوروز باللغة الكردية.

إعلان نوروز

جاء نص إعلان نورو الذي يحمل شعار "نوروز القائد الحر والمجتمع الديمقراطي" على الشكل التالي:

"عيد النوروز هو اسم المقاومة، الحرية والميلاد بالنسبة للشعب الكردي، ومهما تحاول الدولة تضييق معناها ضمن إطار، إلا إن حقيقة نوروز هي المقاومة والحرية، ظل الشعب الكردي يصعد نضاله على مدى قرون بشعلة نوروز وأثبت وجوده، مقاومته وحريته بهذه الشعلة، عيد النوروز اليوم هو المصطلح الأقوى لمسيرة الحرية لشعبنا، لذلك كلما تعالت الأصوات من ساحات نوروز، كلما أشعلت شعلة نوروز، وكل أغنية يتم ترديده وكل حلقة دبكة يتم عقده هي إرادة للحفاظ على حريتنا.

إن المعنى الأكبر لإحياء روح نوروز اليوم ضمن إطار حياة الشعب الكردي هو توسيع نضال السلام والمجتمع الديمقراطي، حيث وجه قائد الشعوب في 27 شباط مرة أخرى دعوة تاريخية وقوية من أجل بناء الحياة المشتركة والسلام الكريم، سنوحد دعوة قائد الشعوب مع حقيقة الحرية لعيد النوروز ونظهر مرة أخرى بأنه بإمكاننا أن نبني معاً الحياة الحرة والمتساوية.

نحتفل بنوروز هذا العام بشعار القائد الحر، المجتمع الديمقراطي، نوروز هذا العام هو نوروز حماية إرادة الحرية والسلام للقائد عبدالله أوجلان، لقد تعرض الشعب والمعتقدات على مدار قرون لكافة أنواع الألم والمعاناة، وقد عانى الشعب الكردي الألم الأكبر من بين كافة الشعوب، إن عصر ألم الكرد الذي تأسس في التاريخ هي قوانين الإنكار المحدثة وسياسات السلطات الممارسة على المجتمع، إذ حمل قائد الشعوب مسؤولية تاريخية على عاتقه من أجل إنهاء إنكار الشعوب، إنهاء سياسات القمع وبناء مجتمع ديمقراطي، ولكي يتمكن من تنفيذ هذه المسؤولية يجب تحقيق حريته الجسدية فوراً وضمانة الظروف المناسبة ليعمل قائد الشعوب بحرية، إن ضمان ظروف عمل القوة "النظرية والعملية" ليس مجرد ضرورة فردية، بل هو واجب القيام بالمسؤولية الاجتماعية والسياسية.

يجب أن يتم تصعيد هذه الدعوة لحياة عادلة ومتساوية للشعوب، الأديان، النساء، الشبيبة، الأطفال، العمال والمتقاعدين بكفاح ونضال الجميع، أصبحت حرية وثورة المرأة التي انبعثت بنضال أمثال رهشان، روناهي، زكية وبيريفان اليوم بفلسفة المرأة، الحياة، الحرية شعلة لنوروز، سيحمل نضال المرأة ضد سياسات الاستبداد والقمع للحرب الخاصة، ضد السلطة الذكورية والدولة القومية المسؤولية الأكبر على عاتقه في بناء السلام والمجتمع الديمقراطي وتُنظم السلام الاجتماعي وتُحافظ عليه.

إن ثورة روج آفا هي تجسيد اليوم لروح الحرية لنوروز، وتم بناء النظام الديمقراطي الذي تأسس في روج آفا هو مجتمع الأمة الديمقراطية المبني على أساس حرية المرأة والمساواة الحرة بين الشعوب، عن نظام روج آفا أيضاً هو كرمز المقاومة والميلاد مثل نوروز، ولكن الحفاظ على هذه الإنجازات وضمان مستقبل شعبنا ممكنة فقط من خلال توسيع النضال، ومثل الشعلة التي أشعله كاوا حداد ضد ضحاك الظالم اليوم أيضاً فإن طريق حماية ثورة روج آفا هو رفع شعلة النضال.

عيد النوروز هو في الأساس إرادة الشعوب في العيش المشترك، الحر والمتساوي، عيد النوروز هو تعبير عن اللغات، الألوان والأديان والمعتقدات المختلفة التي تجتمع على أساس حياة مشتركة ومتساوية، لذلك فإن نوروز هي حقيقة تاريخية يمكن أن تجمع كافة الاختلافات، يتوسع المجتمع الديمقراطي والسلام الكريم بروح مقاومة نوروز، اليوم الطريق الأقوى؛ هو تبني هذه القيم، تصعيد النضال المنظم، بناء المجتمع الديمقراطي وضمان الوحدة الوطنية.

ويواصل الشعب الكردي كما في كردستان نضاله في كافة أنحاء العالم وأصبح دائماً رمز المقاومة والميلاد، وبضمان الوحدة الوطنية من شأنه أن يقود هذه المقاومة والنضال إلى نجاح أكبر، تريد القوى المركزية المهيمنة بالتعاون مع القوى الإقليمية إقامة أنظمة جديدة في الشرق الأوسط، ولذلك يتم الإعداد لإفخاخ جديدة للكرد، لن يبقى الشعب الكردي خاضعاً للأنظمة الأجنبية لمدة قرن آخر، إن الشعب الكردي مصّر في تنظيم نفسها بنموذج المجتمع الديمقراطي وإزالة الأنظمة التي تُجزأ كردستان جغرافياً وفكرياً من الوسط، وسيحقق الشعب الكردي هذا من خلال تعزيز الوحدة الوطنية، لقد أظهر الشعب الكردي دائماً إرادته في بناء مستقبل باعتماده على قيم المقاومة في ساحات نوروز، وحين تطوير هذه القيم اتخذ الشعب الكردي الحقيقة الاجتماعية أساساً لنفسه، ذلك إن الوحدة الوطنية حاجة أساسية من أجل الشعب الكردي ومن أجل شعوب وأديان في الشرق الأوسط، إن تحققت الوحدة الوطنية الكردية سيتم أخذ أدوات القمع للدول منهم أيضاً، وسيعبر الشعب الكردي بروح نوروز مرة أخرى عن إرادته المشتركة للحرية وسيظهر ذلك: في القرى، الشوارع، المدن، قمم الجبال والحقول لتعزيز الوحدة الوطنية.

سيصبح نوروز 2025 مرحلة لتوسيع المقاومة والحرية، سيتم بناء المجتمع الديمقراطي ويتطور النضال، وستصبح شعلة نوروز بروح الوحدة الوطنية، صوت تمجيد الحرية الجسدية لقائد الشعوب والنضال من أجل ديمومة ثورة روج آفا.

نبارك نوروز 2025 على قائد الشعوب الذي حاول استقبال عيد نوروز بهذه المرحلة الهادفة ونأمل بأن يجتمع الشعب بحماس نوروز، وندعو الشبيبة، النساء، العاملين وعموم شعبنا بحماس الحرية للمشاركة في احتفالات نوروز، إن نوروز هو الساحة الأقوى للنضال، نبارك بروح الحرية لنوروز عيد النوروز على عموم شعبنا، ونوروز مبارك".